الوعي بالذات كإدراك حسي مباشر (دافيد هيوم نموذجا) الأولى بكالوريا 
الوعي بالذات والادراك الحسي دافيد هيوم
نص صفحة 11 كتاب مباهج الفلسفة
إشكالية النص :
هل الإدراك الحسي شرط أساسي لحصول الوعي بالذات ؟
اطروحة النص :
يدافع دافيد هيوم عن اطروحة مفادها أن الوعي بالذات لا يتأتى إلا من خلال الإدراكات الحسية (ما نتلقاه من الحواس) فبزوال هذه الإدراكات يستحيل الإنسان إلى عدم بحث.
الأفكار الأساسية :
- ينطلق هيوم من عرض الأطروحة العقلانية التي تَعتَبرُ على أن الوعي بالذات هو شعور عقلي خالص وبالتالي حقيقة بديهية تدرك عن طريق الحدس العقلي.
- الوعي بالذات حسب هيوم لا يتأتى إلا من خلال الإدراكات الحسية (أي ما نتلقاه عن طريق الحواس)
- زوال الإدراكات الحسية خلال النوم الهادئ والموت يستحيل الإنسان الى عدم بحث.
العلاقة بين المفاهيم :
( الذات - الوعي - الإدراك الحسي - الأنا - الوجود - العدم - الموت )
الوعي بالذات لا يتأثا إلا من خلال الإدراكات الحسية فبزوال هذه الأخيرة بالموت يستحيل الإنسان إلى عدم بحث، أي ان الأنا لم يعد موجودا.
الأساليب الحجاجية :
لقد وظف دافيد هيوم من أجل الدفاع عن اطروحته اسلوبين حجاجيين رئيسيين وهما :
1- اسلوب الضحد والتفنيد : إذ عمل على ضحد وتفنيد الأطروحة العقلانية خاصة مع ديكارت والتي تعتبر على أن وحقيقة بديهية تدرك عن طريق الحدس العقلي.
2- اسلوب المثال : إذ وردت مجموعة من الأمثلة للتأكيد على أن الوعي بالذات يرتبط ارتباطا وثيقا بالإدراكات الحسية (الحرارة، البرودة، النور، الظلام، الحب، الكراهية، ...).